أخبار

لوسوار: المغرب من بين الوجهات المفضلة لدى البلجيكيين

نشرت يومية “لوسوار” البلجيكية مقالاً على موقعها الإلكتروني أشارت فيه إلى أن المملكة المغربية تعد وجهة تحظى بشعبية كبيرة لدى البلجيكيين، خاصة خلال هذه الفترة، مسلطة الضوء على عناوين ووجهات غير مألوفة من أجل “رحلة لا تنسى” في المملكة.

وذكرت الصحيفة في هذا المقال، الذي سيتضمنه ملحقها المخصص لنمط العيش، السحر الذي تتمتع به عدد من الوجهات المغربية، مثل أقشور غير البعيدة عن مدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب.

ولفتت اليومية، في هذا السياق، إلى أبواب المنتزه الوطني تلاسمطان، وهي محمية معروفة بتنوعها البيولوجي ومناظرها الطبيعية الفريدة”، مسلطة الضوء على شلال أقشور، الموقع ذي المياه الفيروزية الذي لا يمكن تفويته و”أحد الجواهر المخفية في المغرب”.

ومن بين الوجهات التي اقترحتها اليومية على البلجيكيين من أجل زيارتها، العاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث كتبت في هذا الصدد “هناك ألف سبب وسبب للذهاب إلى الدار البيضاء، المدينة البيضاء التي تستمر في تجاوز حدودها من حيث الابتكار”.

وأشارت على الخصوص إلى القلب التاريخي للمدينة، بما في ذلك كازا أنفا، “الحاضرة المستقبلية إلى حد ما على مساحة 350 هكتار، والتي تبرز كتجمع حضري ورئة خضراء للمدينة”.

أما الوجهة الثانية المقترحة، فتمثلت في صحراء أكفاي، التي تبعد بـ 30 دقيقة فقط عن مراكش، والتي أصبحت في غضون سنوات قليلة “الوجهة الرئيسية التي يمكن الاستمتاع بها”، مسجلة أنه “يتم إنشاء أماكن للتخييم أكثر فأكثر فخامة على نحو تدريجي، ما يوفر مواقع استثنائية تطل على سلسلة جبال الأطلس، على بعد مرمى حجر من الحياة الحضرية النابضة بالحياة التي تميز مراكش”.

وأوضحت أن الزبناء الذين يذهبون إلى هناك “يبحثون عن المناظر الطبيعية القمرية، والسماء المرصعة بالنجوم، والإقامة في مكان خارج عن المألوف”.

وأشارت الصحيفة نقلا عن نتالي ميرت المتحدثة باسم وكالة الأسفار العالمية “طوماس كوك” أن الوجهات الأكثر شعبية تتم عبر النقل الجوي ، أي ما يمثل نسبة 44 في المئة من الرحلات.

وأوضحت أن الرحلات قصيرة المسافات نحو الجنوب، خاصة إسبانيا وجزر الكناري تحظى بإقبال كبير ، تليها مصر (16 في المئة) والمغرب (10 في المئة) ثم الرأس الأخضر وتونس.

وقالت إنه تم تسجيل توجه خاص هذه السنة ، مشيرة إلى ارتفاع عدد التذاكر التي يتم اقتناؤها في اللحظات الأخيرة. وهو أمر غير مسبوق خلال السنوات الماضية ، لاسيما بالنسبة للوجهات المشمسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى