المغرب

الأميرة لالة مريم تستقبل الممثلة الأممية المعنية بالعنف ضد الأطفال

متابعة: هاجر الرفاعي

تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف يوم 20 نونبر من كل سنة، استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، أمس الاثنين بالرباط، السيدة نجاة معلا مجيد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المعنية بالعنف ضد الأطفال، حيث أبرزت صاحبة السمو الملكي رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تم الاهتداء بها خلال العقدين الماضيين من أجل تعزيز حقوق الطفل، والتي فُعلت في بقاع المملكة من خلال مختلف الآليات والإصلاحات وأدوات حماية الأطفال، وأيضا من خلال اعتماد سياسات عمومية متكاملة تصب في مصلحة الطفل.

وخلال هذا الاستقبال، جددت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم التأكيد على استعداد المملكة المغربية لتقديم دعمها لمواكبة مبادرات وبرامج ومشاريع الأمم المتحدة بغية تعزيز حقوق الطفل، إضافة إلى تطرق صاحبة السمو الملكي إلى الدور التاريخي والأكيد والأساسي للمرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تتولى رئاسته الفعلية، كمحفز وموحد لمبادرات النهوض بحقوق الأطفال في المغرب وتعزيزها.

وبناء على ذلك، قدمت السيدة نجاة معلا مجيد لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، استراتيجية العمل المتبعة من قبل المنظمة الأممية في مختلف البلدان، معبرة عن عزمها القوي على تعزيز تعاون الأمم المتحدة مع المملكة المغربية في مجال حماية الطفولة.

وشددت المسؤولة الأممية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على دور القطاع الاجتماعي ودور الحماية الاجتماعية في النهوض بأوضاع الأطفال وتمكينهم، معتبرة أنه “بدون توضيح بالتفصيل نوعية التدابير التي يتم اتحاذها وتفعيل آلية المحاسبة والمساءلة، لا يمكن المضي قدما في ضمان الحماية للأطفال”.

وتجدر الإِشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أنشأ بتاريخ 25 ماي 1999 ‘برلمان الطفل’، والذي يعتبر اليوم جهازا أساسيا في تفعيل وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها المغرب عام 1993، وهو إطار يتيح لعدد من الأطفال من مختلف أنحاء المملكة المغربية إمكانية الالتقاء والتشاور والتعبير عن آرائهم ومساءلة أعضاء الحكومة بشأن عدد من القضايا الوطنية خاصة تلك التي تهم الطفولة؛ ويتيح هذا الإطار أيضا المساهمة في ترسيخ ثقافة المواطنة وقيم الديمقراطية لدى الأجيال الصاعدة، من خلال تنمية وعيها بحقوقها وواجباتها، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام مجموعة من الأطفال لإثارة انشغالات الطفولة المغربية وحاجياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى