أخبارالمغرب

الدورة الاولى للمنتدى الوطني للاعلام الجمعوي تحت شعار “من أجل مشهد إعلامي حر ومتعدد”.

المنتدى هدف إلى إبراز دور أهمية الإعلام الجمعوي ودوره الأساسي في دعم التعددية الإعلامية ودمقرطة الإعلام وحرية الرأي والتعبير على المستوى الوطني

تخليدا لليوم العالمي للإذاعة نظم منتدى بدائل المغرب (FMAS) عبر قطبه الإعلامي بوابة جسور، الدورة الأولى للمنتدى الوطني للإعلام الجمعوي بالمغرب، يومي 13 و 14 من الشهر الجاري بقاعة با حنيني بالرباط، تحت شعار “من أجل مشهد إعلامي حر ومتعدد”.

وأفاد بلاغ للمنتدى توصلت “مجلة فرح” بنسخة منه، أن المنتدى هدف إلى إبراز دور أهمية الإعلام الجمعوي ودوره الأساسي في دعم التعددية الإعلامية ودمقرطة الإعلام وحرية الرأي والتعبير على المستوى الوطني. وكذا فاعليته في الترافع على قضايا القرب ومحاربة الأخبار الزائفة وخطابات التمييز والكراهية ودوره الريادي في التربية على الإعلام والمعلومة، خدمة للمواطن وللصالح العام. كما سلط الضوء على العراقيل والإكراهات خاصة تلك التي تتعلق بتأخر الاعتراف القانوني بالقطاع الإعلامي الثالث محور النقاشات مع الفاعلين الرسميين إبان التعديل القانوني لسنة 2016.

وأضاف البلاغ أن يومي المنتدى، كانا كذلك فرصة للحوار والنقاش والتشبيك بين الوسائل الإعلامية الجمعوية الحاضرة، وبين كل المشاركين والمشاركات بما فيهم المؤسسات الوطنية والدولية. حيث تم تنظيم “سوق جمعوي” قدمت فيه هذه الوسائل إنتاجاتها ونبذة عن العمل الذي تقوم به، إن على مستوى الفئات التي تستهدفها أو على مستوى عملها عن قرب مع جمهورها المحلي، بما في ذلك الإنتاجات السمعية أو السمعية البصرية المنشورة على الأنترنيت، إضافة إلى الإكراهات والتحديات التي تواجهها. كما اطلع الحضور على ثلاث تجارب دولية رائدة في مجال الإعلام الجمعوي من أمريكا اللاتينية وتونس وساحل العاج، خاصة فيما يتعلق بالديمومة والاستدامة المؤسساتية والاقتصادية، وسبل تدبير الموارد البشرية والمادية.

وحسبما جاء في البلاغ  فإن المنتدى الذي تم تنظيمه بشكل حضوري عرف مشاركة أزيد من 80 مشارك ومشاركة، و30 جمعية وطنية ومحلية، و15 وسيلة إعلامية جمعوية من مختلف مناطق المغرب، إضافة إلى ممثلي مجموعة من الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية والوطنية ذات الصلة بالإعلام والمجتمع المدني، نذكر من بينهم “وزارة الشباب والثقافة والتواصل”، و”المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، و”مكتب الأمم المتحدة للعلوم والثقافة UNESCO”.

هذا، وشهد اليوم الثاني من المنتدى استكمال النقاشات من خلال تنظيم ورشات تفكير موضوعاتية، حول واقع ورهانات وسائل الإعلام الجمعوية، بمشاركة ممثلي عن هذه الوسائل، حيث تم خلالها الخروج بمجموعة من التوصيات، أهمها :

  • الاستمرار وتطوير الترافع من أجل الاعتراف القانوني بالقطاع الثالث للإعلام المتمثل في الإعلام الجمعوي بناء على تراكم تجارب الترافع التي بادر بها منتدى بدائل المغرب منذ عشر سنوات
  • ضرورة تعميق النقاش من داخل كل وسيلة إعلامية على حدى، بغرض البحث عن السبل الكفيلة بضمان استمراريتها وديمومتها، انطلاقا من النماذج الوطنية والدولية.

واختُتم البلاغ بالإشارة إلى أن أيام المنتدى سبقها معسكر تدريبي (Bootcamp) أطره خبراء وطنيين ودوليين على مدى يومي 10 و11 فبراير، خصصت للتكوين وتحضير الإنتاجات الخاصة بالمنتدى، والتي تم عرض جزء منها خلال يومي المنتدى، فيما سيتم بث الجزء الآخر تباعا عبر صفحات وسائل الإعلام الجمعوية الشريكة، وعلى حسابات ejoussourportal بمختلف شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر صفحته على الفايسبوك https://www.facebook.com/ejoussourportal/  حيث يمكن أيضا الاطلاع على التسجيلات الكاملة للمداخلات والنقاشات التي عرفها المنتدى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى