أخبارالعالم

بروكسيل: الدورة الــ 33 لمنتدى “كرانس مونتانا- إفريقيا” بمشاركة المغرب

افتتحت اليوم الخميس ببروكسيل، أشغال الدورة الـ 33 الاستثنائية لمنتدى “كرانس مونتانا إفريقيا”، المنظمة تحت شعار “العالم في زمن السيادة الاقتصادية بإفريقيا”، وذلك بمشاركة المغرب.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي استضاف شخصيات إفريقية من أجل التبادل مع مسؤولين رفيعي المستوى بالمؤسسات الأوروبية، المنظمات الدولية والسلطات الرسمية وأوساط الأعمال عبر العالم، بمشاركة وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.
وتروم هذه الدورة الاستثنائية “إحداث شبكة دولية من أجل دعم جهود البلدان الإفريقية، التي تدعو إلى خارطة طريق جديدة، قائمة على الحكامة الجيدة، التنمية البشرية، الابتكار والسعي إلى السيادة الاقتصادية”.
وقال جون بول كارترون، الرئيس المؤسس لمنتدى “كرانس مونتانا”، في كلمة له، إنه “مع وباء كوفيد-19، والحرب في أوروبا، والأزمة الاقتصادية والمالية التي ترخي بظلالها، يعيش العالم اليوم وضعية خطيرة للغاية”.
وبعد الإشارة إلى أن “أحد الاستنتاجات الأولى التي نستخلصها من هذا الوضع، هو أن العالم يوجد الآن في نهاية هذه العولمة والاضطراب الجامح”، أكد السيد كارترون أن “حكامة الدولة الجيدة فقط هي القادرة على تمكيننا من التعامل مع هذا الاضطراب والأزمات الناشئة المتعددة”.
وقال “في مواجهة فشل دور المجتمع الدولي في مواجهة الصعوبات المتعددة التي تنشأ، فإن إفريقيا، التي عانت بشكل مباشر من أضرار وتداعيات الأزمات، بحاجة اليوم إلى التعافي وفرض نفسها”.
واعتبر أنه “لم يعد بإمكان إفريقيا أن تكون آخر عربة في قطار العلاقات الدولية”.
وقال إنه “من الأجدى اليوم التفكير في كيفية تحويل المناعة إلى فرص بالنسبة للقارة، قصد جعلها تفرض نفسها كفاعل لا محيد عنه في القرارات الدولية”.
وعلى مدى ثلاثة أيام، ستناقش هذه الدورة الاستثنائية للمنتدى بناء شراكة جديدة بين إفريقيا وأوروبا، والتحديات الأمنية، وتعزيز أنظمة الصحة العامة، وتمويل الاستثمار العام، وكذا مكانة المرأة الإفريقية في الكفاح من أجل الأمن الغذائي.
ويعد منتدى “كرانس مونتانا” الذي أحدث سنة 1986، منظمة سويسرية دولية غير حكومية ذات بعد عالمي. وفي العام 1998، وبدعم من المجلس الفيدرالي السويسري، التزم المنتدى في إطار عمل “دائم” لفائدة التنمية والاندماج العالمي لإفريقيا، مستضيفا في كل مرة قادة من عالمي السياسة والاقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى