معرض “علاياش عقلتي – الطفولة المغربية” بكل من الرباط والدار البيضاء
تنظم مؤسسة “فريدريش ناومان من أجل الحرية”، بشراكة مع مؤسسة “هبة”، في فاتح نونبر المقبل، معرض “علاياش عقلتي – الطفولة المغربية”، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، وخلال الخامس من الشهر نفسه بالمركز الأمريكي للفنون بالدار البيضاء.
وذكر بلاغ للجهة المنظمة لهذا المعرض، الذي يندرج في إطار الدورة الثالثة للإقامة الفنية “بيت الفن2023″، أن “بيت الفن” يهدف إلى أن يكون للإبداع الفني إقامة تجمع بين جميع التخصصات، ومختبرا للإبداع حسب الموضوعات، ومكانا خاصا وحقيقيا للتجريب والإبداع، وكذا مشروعا يواكب الفنانين في مشاريعهم من الإبداع إلى النشر.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “بيت الفن 2023″ أتاح لأحد عشر فنانا من مختلف التخصصات فرصة الغوص في عالم الطفولة واستكشاف رؤاهم الفريدة.
وأضاف أن هؤلاء الفنانين المبدعين الموهوبين استعانوا من خلال هذه التجربة الغامرة، بذكرياتهم وأحلامهم وعواطفهم لإنجاز أعمال فنية تحتفي بالطفولة ببراءتها وفضولها وخيالها، مضيفا أن كل واحد منهم قدم نظرة شخصية حول هذه الفترة الثمينة من الحياة، من خلال الكشف عن قصص مؤثرة ووجهات نظر ملهمة وتأملات عميقة.
واعتبر البيان أن بيت الفن يعد إقامة فنية ومختبرا إبداعيا ومكانا حقيقيا للتجريب والإبداع”، مبرزا أن هذه الإقامة الفنية تفتح المجال أمام مختلف الفنون، من خلال فضاءات مخصصة ومجهزة للفنون البصرية، وللعروض الحية والموسيقى، بجميع أشكالها، بالإضافة إلى فضاءات متعددة التخصصات، في إطار مقاربة فعالة.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا بـ”مشتل فني” بيت الفن،وحاضنة للمشاريع الثقافية والفنية، مما يتيح دعم حاملي المشاريع الفنية بالتزام الفريق بأكمله، لصالح الإبداع والنشر والتوعية والتكوين والرغبة في خلق فضاءات للتبادل والتعايش من شأنها تعزيز تبادل الأفكار وإنجازاتها.
ويتمثل دعم بيت الفن، في مساهمات عينية وصناعية، قد تشمل الدعم المباشر لبعض الخدمات الضرورية للإنتاج، وفق ذات البيان، الذي أكد أن الإقامة تختتم بلقاء بين الجمهور والعمل الإبداعي (سواء حفل أو عرض موسيقي أو معرض فني).
ويتعلق دعم إنشاء بيت الفن بقادة المشاريع المغاربة، بغض النظر عن المجال الفني المعني: الموسيقى ، الرقص ، المسرح، رواية القصص، السيرك، الفنون التشكيلية، السمعي البصري، الفنون البصرية …
وتتمثل الرغبة المعلنة في تعزيز الإبداع بكل تنوعه، لإضفاء قيمة مضافة حقيقية على قطاع الإنتاج الفني المغربي، مع إيلاء اهتمام خاص للفنانين الناشئين. ويمكن للفنانين الاستفادة من دعم بيت الفن سواء كانوا في طور الاحتراف أو مهنيين حاليين أو مستقبليين.