أخبار

تكوين ثلاثين شابة في مهن المساعدة المهنية للأشخاص المسنين

في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وجمعية المنتدى المغربي للتنمية والتضامن، وفر المشروع المتعلق بتكوين وإدماج شابات في مهن مساعدات مهنية للأشخاص المسنين، على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني، تكوينا لحوالي ثلاثين شابة في مهن مساعدات مهنية للأشخاص المسنين، وإدماجهن في سوق الشغل.

ويهدف هذا المشروع، الذي يولي اهتماما خاصا بالمرأة، والذي يأتي صمن سياق المشاريع التي برمجتها اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية والمعهد العالي لعلوم الصحة بسطات، إلى تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

وفي هذا الصدد، صرحت رئيسة مصلحة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بعمالة مقاطعة الحي الحسني، حنان أفريخ، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع، الذي يولي اهتماما خاصا للنساء، يندرج في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب ضمن المحور الأول الذي يهم دعم التشغيل.

وأكدت أفريخ أن هذا المشروع يتوخى ضمان تكوين لهؤلاء الشابات وإدماجهن في سوق الشغل عن طريق تكوين خاص يمكنهن اكتساب مهارات ومساعدات مهنية لفائدة الأشخاص المسنين، مبرزة أن المشروع رصد له مبلغ مالي إجمالي يصل إلى 528 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 300 ألف درهم، وجمعية المنتدى المغربي للتنمية والتضامن الحاملة للمشروع بـ 228 ألف درهم.

من جهتها، هنأت مريم الجباصي، رئيسة الجمعية الحاملة لهذا المشروع، النساء باليوم العالمي لحقوق المرأة، مبدية ارتياحها للثقة التي حظيت بها هذه الشريحة المجتمعية من قبل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعمالة، من خلال اختيار العمل سويا من أجل المساهمة في النهوض بأوضاع المرأة.

وأوضحت الجباصي أن هذه الثقة تتجلى في تبني مشروع نموذجي في ميدان الصحة باعتبارها “أول جمعية متخصصة في تكوين المهن الشبه الطبية”، مبرزة الدور الكبير للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تعزيز مكانة المرأة داخل المجتمع، مضيفة أن الجمعية توفر، بالإضافة إلى التكوين التطبيقي الذي يجري بمركز المحاكاة التابع للمعهد العالي لعلوم الصحة بجامعة الحسن الأول بسطات، تداريب مهنية من خلال شراكات مع عدة مصحات خاصة بالدار البيضاء ومستشفيات عمومية.

أما أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي لعلوم الصحة بجامعة الحسن الأول بسطات، مشهوري لطيفة، فأكدت أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعد تجربة فريدة من نوعها في مجال خلق فرص الشغل في الميدان شبه الطبي عبر تكوين نظري وتطبيقي، وبالتالي خلق فرص العمل وبالتالي المساهمة في إدماج الشباب بسوق الشغل عبر شراكة مع المعهد.

هذا، ووفرت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار هذه الشراكة، فضاءات خاصة للمشروع داخل المدرسة الابتدائية عبد الله بن ياسين المتواجدة بتراب العمالة، فيما تكلف المعهد العالي لعلوم الصحة بسطات بتخصيص ثلة من الأساتذة والأطر للسهر على التكوين النظري.

 أما المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية فقد ساهمت في هذا المشروع، من خلال التأطير والتدريب داخل المؤسسات الصحية العمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى