أبدت نجمة الغناء الكندية الشهيرة سيلين ديون،في منشور لها عبر منصة أنستغرام، عزمها على “التغلب” على مرضها و”العودة إلى المسرح يوما ما”، مشيرة إلى أن رحلة التغلب على مرضها شكلت لها إحدى أصعب التجارب في حياتها.
وفي هذا السياق، قالت المغنية، التي شُخصت في خريف عام 2022 إصابتها بمرض عصبي نادر يسمى متلازمة الشخص المتيبس،”ما زلت مصممة على العودة إلى المسرح يوماً ما وعيش حياة طبيعية قدر الإمكان”.
وأعربت المغنية، في تعليقها الذي أرفقته بصورة نادرة تظهر فيها وهي تبتسم مع أبنائها الثلاثة في اليوم العالمي للتوعية من هذا المرض، عن خالص امتنانها لحب ودعم أبنائها وعائلتها وفريقها وجمهورها.
ويعود آخر ظهور علني لسيلين ديون، في إطلالة مفاجئة قصيرة وهي بصحبة ابنها الأكبر، خلال حفلة توزيع جوائز غرامي في مدينة لوس أنجليس الأميركية، في أوائل شهر فبراير لتقديم جائزة ألبوم العام إلى تايلور سويفت، حيث حظيت بتصفيق حار من طرف الجمهور الحاضر.
فيما يرجع تاريخ آخرحفلة للنجمة الكندية إلى مارس 2020 في مدينة نيوارك في شرق الولايات المتحدة. وقد توقفت بعدها جولتها العالمية التي تحمل عنوان “كوردج” بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ عام 2021، تعاني سيلين ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.
وأعلنت “أمازون برايم فيديو”،خلال نهاية فبراير الماضي، عن توجهها لطرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان “I Am: Céline Dion” (“أنا: سيلين ديون”)، والذي تريد من خلاله “رفع مستوى الوعي” بمرضها.
وتجدر الإشارةإلى أن “متلازمة الشخص المتيبس” هي اضطراب عصبي نادر في المناعة الذاتية، يسبب -في الغالب- تصلب العضلات والتشنجات المؤلمة التي تأتي وتختفي ويمكن أن تتفاقم بمرور الوقت.
وقد عُرف المرض سابقاً باسم “متلازمة الرجل المتيبس”، لكن اسمه تغيّر إلى “متلازمة الشخص المتيبس” بالنظر إلى أنه أكثر شيوعا عند النساء.
وتصيب هذه المتلازمة على واحد من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً.
وبسبب هذا المرض الذي يُترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، في الوقت الذي منعها الاضطراب أيضاً من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغبها، وفق المغنية.
