أخبار

تألق الأزياء المغربية في معرض يونفرسال إكسبو بروما

بمناسبة معرض يونيفرسال إكسبو 2023، خطفت الأزياء المغربية الضوء في روما، في حدث تميز بمشاركة قوية للمملكة، التي تسمو بثقافة ملابسها على قدر ثراء تاريخها.

قفطان “النطع” ذو الثقل الرمزي، الذي يحتفظ بالرموز التقليدية للسفيفة (شرائط مضفرة) و”العقاد” (الأزرار) المرصعة بخيط ذهبي، أو ثوب “الجوهرة” الخالد، المرادف للأناقة الراقية، أو القفطان الأثير لحفل الحناء المطرز بزخارف صغيرة بأشكال متعددة الأضلاع… كلها أزياء مغربية، مشغولة من مواد رفيعة، تم طرحها في العاصمة الإيطالية، لتسعد حشدا من الجمهور والزوار في الحي الحديث بروما.

في هذا الصدد، صرحت المترجمة والمنتجة الأنغولية غيلويا لوا، التي تقيم بإيطاليا، أن التراث المغربي رائع وفريد”، وأضافت أنه “منذ زياراتها لمراكش، لطالما أذهلها الجمال التعددي للمغرب وعادات هذا البلد السخي والمنفتح”.

ونوهت المنتجة الأنغولية بالقيمة العالية لرواق المملكة الذي يعكس “روعة المنتجات لدى هذا البلد الإفريقي ذي الإشعاع الدولي”.

وبمناسبة هذا المعرض العالمي، اكتشف الزوار أيضا ملابس وإكسسوارات الأطلس المتوسط، وكذلك الكنوز الفضية الثمينة لتارودانت. كما تم تكريم “الدراعة”، وهو زي يرتديه الرجال من المناطق الجنوبية. أبيض أو أزرق، هو سترة فضفاضة ذات فتحتين مصممة لمقاومة أشعة الشمس القوية.

ومن خلال تفردها ودقة صناعتها، فإن الملابس المغربية التقليدية، ولا سيما القفطان، قد أذهلت العديد من الشخصيات الدولية الرائدة، بما في ذلك إحدى “ملكات” المجتمع الإيطالي الراقي، الراحلة مارتا مارزوتو.

وكان للمصممة والفنانة الإيطالية منزل في المدينة المغربية حيث “وقعت في حب مراكش والرياض القديمة والعائلات المحلية التي عرفتها واحدا تلو الآخر والتي نقلت إليها العناوين السرية لأفضل النساجين”. كما صنعت العديد من العلامات التجارية الفاخرة قفطانا لمارتا، بما في ذلك جورجيو أرماني وروبرتو كافالي وألبرتا فيريتي.

وتزامنا مع هذا الحدث، جرى الاحتفاء بمنتجات “صنع في المغرب” في إطار “الإكسبو العالمي 2023″، والتي أبهرت زوار هذا الحدث الذي يحتفي بثقافات العالم المختلفة باسم السلام والأخوة الإنسانية.

ويتم في إطار هذه التظاهرة العالمية عرض تشكيلة متنوعة من منتجات الصناعة التقليدية والتراثية المغربية من مختلف جهات المملكة، بمبادرة من الشبكة المغربية-الإيطالية للحقوق والتعاون الدولي، وبشراكة مع سفارة المغرب في إيطاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى