إصدارات: “قوانين الإعلام بالمغرب، من مدونة الصحافة والنشرإلى أخلاقيات المهنة”…إصدار جديد للباحث سعيد أهمان
هذا الإصدار يعد ثمرة عمل ومجهود قارب سنتين ونصف من البحث والتنقيح والاشتغال
صدر حديثا للباحث سعيد أهمان كتاب جديد بعنوان “قوانين الإعلام بالمغرب، من مدونة الصحافة والنشر إلى أخلاقيات المهنة”.
وجاء في ورقة تقديمية للكتاب توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الإصدار الذي يقع حوالي 260 صفحة من الحجم المتوسط، يعد ثمرة عمل ومجهود قارب سنتين ونصف من البحث والتنقيح والاشتغال، وبعد نحو يقارب ثلاث سنوات على دخول مدونة الصحافة والنشر حيز التنفيذ بالمغرب.
وذكر أهمان في مقدمة الكتاب أن الهدف من هذا الإصدار يتمثل في تقديم “وثيقة تلم في ثناياها قوانين الإعلام بالمغرب، في شقها الأول، فترتبط بمسار يمتد من مدونة الصحافة والنشر إلى أخلاقيات المهنة”.
وحسب الباحث، فإن الكتاب يعالج أسئلة من قبيل ما تحقق بعد اعتماد مدونة الصحافة والنشر، ماهية أوجه القصور القانوني والضبط القانوني للممارسة المهنية، ومدى احترام مستلزمات أخلاقيات المهنة في ظل إشكاليات تحيط بممارسة الصحافة “التي من المفروض أن تتسيجها الحرية والمصداقية والمسؤولية حتى نساهم معا في إرساء لبنات إعلام مهني يتقوى بالمجتمع، فيغذيه وينميه”.
ويشدد أهمان في هذا الصدد على أن الحاجة لقوانين ناضجة في الصحافة والنشر تلبي انتظارات المهنيين وآمالهم، وحاجات المجتمع، “بقدر ما نحن نتطلع لممارسة إعلامية مهنية أُسها احترام أخلاقيات المهنة التي تمارس ولا تدرس”.
من جهته، كتب نور الدين خليل، نقيب هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بالمنطقة القضائية لأكادير وكلميم والعيون، في تقديمه لهذا الإصدار أن هذا الكتاب يستمد أهميته من قيمته التوثيقية، ويجسد مجهودا محمودا في نفض الغبار عن العديد من المقتضيات القانونية المتناثرة” المتعلقة بالإطار المنظم للصحافة بالمملكة.
واعتبر خليل أن الأمر يتعلق بمرجع لازم سواء للمهني أو لرجل القانون ومن مختلف مجالات عمله، حتى يتسنى لهم الاضطلاع بمهامهم في أحسن الظروف، وذلك في انتظار تطعيمه وتدعيمه لاحقا بالعمل القضائي والتأصيل الفقهي لهده الترسانة القانونية.