أخبارسينما

مهرجان كان الدولي للسينما… إسدال الستار عن فعاليات المهرجان بتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة

أسدل الستار مساء أمس السبت، عن فعاليات الدورة الـخامسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2022، بتوزيع الجوائز على أفضل الأعمال المشاركة هذا العام وعلى رأسها السعفة الذهبية للفيلم الأفضل. وتعد السعفة الذهبية أكثر جوائز الأفلام المرموقة في مجال السينما بعد الأوسكار.
وشهدت فعاليات هذه السنة تنافس واحد وعشرين فيلماً في المسابقة، كان بينهم شخصيات مرموقة مثل “ديفيد كروننبرغ” (Crimes Of The Future) و”جيمس جراي” (Armageddon Time) بالإضافة إلى “هيروكازو كوري إيدا” (Broker) الذي حصل على السعفة مع Shoplifters لعام 2018.
وضمت اللجنة التي اختارت الفائزين بجوائز الدورة الخامسة والسبعين، إلى جانب ليندون، الممثلة البريطانية ريبيكا هول التي برزت في فيلم “فيكي كريستينا برشلونة”، والممثلة السويدية نومي راباس (“ميلينيوم”) والمخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي فاز فيلمه “قهرمان” بالجائزة الكبرى لمهرجان كان عام 2021، والفرنسي لادج لي (مخرج فيلم “لي ميزيرابل” الفائز بجائزة لجنة التحكيم في كان عام 2019) ويواكيم ترير (“ذي وورست بيرسون إن ذي وورلد”).
وفي بداية الحفل أشادت الممثلة البلجيكية فيريجيني إيفيرا مديرة الحفل بأفلام المهرجان التي أظهرت القوة السياسية الحقيقية للثقافة”.

مهرجان كان الدولي
Un Certain Regard الفائزون بجوائز لجنة التحكيم لفلم

وفي إطار توزيع الجوائز على الفائزين، حصلت الفنانة الإيرانية زار أمير إبراهيمي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “العنكبوت المقدس”. وأدت أمير إبراهيمي في الفيلم دور صحافية تتعقب أثر سفاح وقاتل محترف.
وحصلت الأمريكيتان رايلي كيو وجينا جاميل جائزتين على دورهما في فيلم “حصان الحرب” (وور بوني)، وهو من باكورة أعمالهما.
كما أعل مهرجان كان السينمائي فوز المخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في المهرجان للمرة الثانية خلال مسيرته الفنية. وجاء ذلك عن فيلمه (تريانجيل أوف سادنس) “مثلث الحزن” الذي يقدم صورة ساخرة عن فئة الأغنياء الفاحشي الثراء، في عمل يحمل الطابع الترفيهي الأكبر في المسابقة.
وبعد 5 سنوات على الفوز بفضل فيلم “ذي سكوير”، انضم المخرج السويدي البالغ 48 عاما إلى النادي المغلق للمخرجين الحائزين “السعفة الذهبية” مرتين، بينهم الأخوان داردين وكن لوتش.
كما أعلن المهرجان فوز فيلمي (كلوز) “قريب” للمخرج لوكاس دونت و(ستارز آت نون) “نجوم في الظهيرة” للمخرجة كلير دوني بجائزة لجنة التحكيم.
وأعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 75، جوائز مسابقة “نظرة ما”، لهذا العام في حفل منفصل قبل فعاليات الختام مساء السبت، حيث ضمت المسابقة 20 فيلما روائيا حملت جميعها أفكارا مميزة وجريئة، ولفتت أنظار النقاد وصناع السينما على مدار أيام المهرجان.
ونالت المخرجة الفلسطينية مها الحاج جائزة أفضل سيناريو في مسابقة “نظرة ما” عن فيلمها “حمى البحر الأبيض المتوسط”، كما فاز الممثل التونسي آدم بيسا بجائزة أفضل ممثل بطل فيلم “حرقة” مناصفة مع الممثلة الفرنسية فيكي كريبس.
وعادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الباكستاني “جويلاند” من إخراج سايم صادق، أما جائزة أحسن فيلم فكانت من نصيب الفيلم الفرنسي “كورساج” للمخرجتين ليز أكوكا ورومان غيري.
والجدير بالذكر هو أن هذه النسخة من المهرجان كانت بمثابة عودة إلى الأصل بعد عامين من انتشار فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19” حيث تم إلغاء الحدث في عام 2020 ونقله إلى يوليو/تموز في عام 2021 في إجراءات مقلصة نتيجة الإجراءات الاحترازية المشددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى