بوشاح أحمر طويل محبوك يدوياً ، أحاطت مئات النساء البرلمان السويدي أمس الأحد احتجاجاً على تقاعس المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري. وتوجهت هؤلاء النساء إلى البرلمان السويدي استجابة لدعوة حركة “ماثرز ريبيليون”، حاملات نحو ثلاثة آلاف وشاح أحمر يبلغ طول كل واحد متراً ونصف متر، لمطالبة السياسيين السويديين بالتزام الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند +1,5 درجة مئوية، بدل اتخاذ إجراءات ضد المناخ.
ورفعت النساء خلال التظاهرة لافتات تدعو، من بين أمور أخرى، إلى “إنقاذ المناخ من أجل مستقبل الأطفال”، وبسطن أوشحتهن على طول مئات الأمتار.
وأشارت وكالة مكلفة بتقييم السياسات المناخية مؤخرًا إلى أن السلطة التنفيذية في السويد، بقيادة رئيس الوزراء المحافظ أولف كريسترسون والمدعومة من الديموقراطيين السويديين اليمينيين المتطرفين، قد لا تتمكن من تحقيق أهدافها المناخية للعام 2030.
ووفقا للمجلس السويدي لسياسة المناخ، فقد اتخذت الحكومة السويدية قرارات لاسيما ضريبية ستزيد من انبعاثات غازات الدفيئة على المدى القصير.
وقد تأسّست حركة “ماثرز ريبيليون” العالمية على يد مجموعة من الأمهات في كل من السويد وألمانيا والولايات المتحدة وزامبيا وأوغندا.
