تم، خلال هذا الأسبوع، ترشيح فيلم “جوكر: جنون مشترك ، للفوز في سبع جوائز “راتزي” في نسختها المعاكسة لجوائز الأوسكار.
وتُمنح جوائز “راتزي” سنويًا للأعمال السينمائية التي يُعتقد أنها من بين الأسوأ في العام.
وشمل ترشيح هذا الفيلم الموسيقي الذي لم يُحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا في الخريف الماضي فئات مثل “أسوأ فيلم” و”أسوأ جزء ثانٍ من فيلم”.
ترشيحات “جوكر: جنون مشترك” في جوائز “راتزي”
وعلى الرغم من أن الجزء الأول من “جوكر” حقق نجاحًا كبيرًا وفاز بترشيح الأوسكار لأفضل ممثل عن أداء يواكين فينيكس في دور “الجوكر”، إلا أن فينيكس رُشّح هذا العام لجائزة “راتزي” عن فئة أسوأ ممثل بسبب أدائه في الجزء الثاني.
كما رُشّحت ليدي غاغا، التي شاركت في بطولة الفيلم، لجائزة أسوأ ممثلة.
ورغم الأداء المخيب للآمال من الناحية التجارية، حيث حقق الفيلم نحو 200 مليون دولار فقط، وهو أقل بكثير من أرباح الجزء الأول، إلا أن هذا المبلغ تجاوز كلفة إنتاج الفيلم.
قصة فيلم “جوكر: جنون مشترك”
وتتواصل الأجواء القاتمة التي طبعت الجزء الأول من فيلم “الجوكر” في الجزء الثاني، حيث يقدم الفيلم قصة حب موسيقية قاتمة تدور أحداثها داخل مصحة أركام.
بعد أن قاد “آرثر فليك” انتفاضة ضخمة في مدينة جوثام، تُسفر عن مقتل مقدم البرنامج الحواري موراي فرانكلين، الذي جسده روبرت دي نيرو، يجد فليك نفسه في المصحة النفسية.
هناك، يلتقي فليك بشخصية هارلين كوين (التي تؤديها ليدي غاغا)، وهي مريضة زميلة له في المصحة.
تتطور علاقتهما بسرعة ويقرران الهروب معًا، ليبدآ في نشر الفوضى في مدينة جوثام، كما يظهر في المقطع الدعائي للفيلم.
وبينما تتصاعد الأحداث، تظل الحدود بين الواقع والخيال ضبابية، كما كان الحال في الجزء الأول.
العنوان الفرعي للفيلم “جنون مشترك” يشير إلى اضطراب عقلي نادر، يصيب شخصين أو أكثر حيث تنتقل أعراض الاضطراب بينهما، مما يجعلهما يتشاركان نفس الأفكار الوهمية.
أفلام أخرى رُشحت لجوائز “راتزي”
ومن بين الأفلام التي رُشحت هذا العام أيضًا فيلم “ميغالوبوليس” للمخرج فرانسيس فورد كوبولا الذي حصل على ستة ترشيحات.
كما رُشح فيلم “مدام ويب” لست فئات، إلى جانب فيلم السيرة الذاتية الرئاسي “ريغن”، وفيلم “بوردرلاندز” المستوحى من لعبة الفيديو.
بالإضافة إلى ذلك، نال فيلم “أنفروستد” للمخرج جيري سينفيلد أربعة ترشيحات عن قصته السريالية حول حلويات البوب تارتس.
تاريخ جوائز “راتزي”
وتُمنح جوائز “راتزي” رسميًا في اليوم الذي يسبق جوائز الأوسكار، وقد تأسست في عام 1981 من قبل مجموعة من طلاب السينما والعاملين في هوليوود.
ويتم منح الجوائز تكريمًا للأفلام التي تعتبر الأسوأ في مختلف الفئات.
