المغرب يسجل حضورا مميزا في معرض “فيفا تيك 2025”

- Advertisement -

في تظاهرة دولية تستقطب أبرز الفاعلين في مجال التكنولوجيا والابتكار، يسجل المغرب حضورًا متميزًا في فعاليات “فيفا تكنولوجي 2025” (VivaTech)، الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس من 11 إلى 14 يونيو الجاري.

 ويأتي هذا الموعد العالمي ليعكس طموح المملكة في ترسيخ موقعها كقوة رقمية صاعدة على الصعيدين الإفريقي والدولي.

منظومة رقمية مغربية في قلب أوروبا

وتشارك وزارة الانتقال الرقمي والإصلاح الإداري في تنظيم الجناح المغربي ضمن هذا الحدث، من خلال وفد يضم أكثر من 25 شركة ناشئة مغربية، طوّرت مشاريع رائدة في مجالات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الصحة الرقمية، التكنولوجيا الخضراء، الحوسبة السحابية، وتحديث الخدمات العمومية.

ويشكل هذا التمثيل منصة لعرض أحدث الابتكارات المغربية التي تجمع بين الكفاءة التقنية والحلول المستدامة، مع تسليط الضوء على قدرات المقاولين الشباب الذين يمثلون النواة الدينامية للمنظومة الرقمية الوطنية.

مواكبة مؤسساتية لتعزيز التموقع التكنولوجي

وتدعم الوزارة أيضًا مشاركة فدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات (APEBI)، ما أتاح لحوالي 15 مقاولة صغرى ومتوسطة فرصة إبراز خبراتها أمام جمهور دولي يتجاوز 165 ألف زائر متوقع، ويضم مستثمرين، وشركات عملاقة، ومراكز بحث وتطوير.

ويمثل هذا الحضور جزءًا من استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى جعل المغرب مركزًا إقليميًا للابتكار، وربط الفاعلين المحليين بنظرائهم العالميين، وتشجيع بيئة رقمية جاذبة ومفتوحة على التنافسية والتطور السريع.

فيفا تيك: منصة التقاء بين التكنولوجيا والرؤى المستقبلية

منذ إطلاقه، تحول معرض “فيفا تيك” إلى فضاء عالمي للتجديد الرقمي وتلاقي الأفكار الخلاقة، وتُخصص دورته الحالية لتسليط الضوء على التحولات التكنولوجية في مجالات الصحة، التنقل، والبيئة.

 كما يتضمن المعرض جوائز لأفضل الابتكارات التكنولوجية، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الناشئة المغربية للظفر باعتراف دولي مستحق.

التزام مغربي بتعزيز الابتكار الإفريقي

ومن خلال مشاركته الفاعلة، يعكس المغرب إيمانه العميق بأن الابتكار التكنولوجي هو مفتاح السيادة الرقمية والتنمية المستدامة، وأن إفريقيا قادرة على أن تكون فاعلًا أساسيًا في صياغة ملامح المستقبل الرقمي.

ويجسد الجناح المغربي روح الانفتاح، والتعاون، والريادة الشابة، ويعزز من جاذبية المغرب كأرضية تحتضن التقدم التكنولوجي وتواكب تحولات الاقتصاد الرقمي العالمي.