في كل عام، تتحول مناسبة الهالوين إلى مسرح عالمي يختبر فيه النجوم حدود الخيال والجرأة، حيث تتجاوز الأزياء مجرد التنكر لتغدو أعمالًا فنية كاملة التفاصيل من المكياج إلى الإكسسوارات والإخراج البصري.
هييدي كلوم: أيقونة التحوّل الكامل
تواصل هييدي كلوم تأكيد لقبها كـ“ملكة الهالوين”، بإطلالات مركّبة تتطلب ساعات طويلة من المكياج والمؤثرات الخاصة. تستوحي أشكالًا خيالية أو مرعبة وتقدّمها كعرض بصري حيّ، حيث يصبح الجسد لوحة تتداخل فيها النحتات والسيليكون والعدسات مع أزياء مصممة خصيصًا للحظة المفاجأة.
كيم كارداشيان وريهانا: فانتازيا على مقاس الموضة
تستند كيم كارداشيان إلى الثقافة الشعبية والخيال العلمي لتقديم إطلالات مستقبلية بأقمشة لامعة وقصّات هندسية، فيما تمزج ريهانا بين الفانتازيا والـهوت كوتور، فتخلق أزياء تُقرأ كبيانات أسلوبية جريئة تعيد تعريف علاقة الموضة بالمشهد الاستعراضي.
ذا ويكند: رعب بمخيال سينمائي
يحوّل ذا ويكند الهالوين إلى مسرح سردي بصري، مع شخصيات مظلمة وميك أب مسرحي وإكسسوارات تدعم الحبكة، فيصوغ مزيجًا من الرعب والمرح يلتقط عدسات المصورين ويُشعل المنصات الرقمية بجرأته الفنية.
الهالوين كمنصة للهوية الإبداعية
أثبتت إطلالات المشاهير أن الهالوين لم يعد مناسبة تنكرية عابرة، بل مساحة للتجريب الجمالي واستعراض الحِرفية في المكياج وتصميم الأزياء. إنها لحظة تتقاطع فيها الثقافة الشعبية مع الموضة الراقية، وتؤسس لصور أيقونية تُعاد مشاركتها عامًا بعد عام.
إيمان البدري
