طقوس الاحتفال بـ “عاشوراء” عند المغاربة

- Advertisement -

طقوس الاحتفال بـ “عاشوراء” عند المغاربة

 سعيدة شعو

 يصادف العاشر من محرم في كل سنة الاحتفال بذكرى عاشوراء، حيث يحتفل الأطفال والشباب بالتقاليد المتوارثة منذ القدم، فمن أبرز هاته الاحتفالات نجد “الفاكية” وهي الفواكه المجففة المختلطة ، إذ تزين هذه الأخيرة المائدة المغربية طيلة أيام الاحتفال بذكرى عاشوراء.

ولا يمكن الحديث عن الاحتفال بعاشوراء دون ذكر لعب الأطفال باعتبارهم أول مستفيد من هاته الاحتفالات حيث دأبت العائلات المغربية على شراء  هدايا لأطفالها من قبيل رشاشات مياه للصبيان ودمى للفتيات، لكن المؤسف واللافت للانتباه هو انتشار لعب المفرقعات الصينية في الأسواق المغربية، ما يحول لحظات الفرح في أحيان كثيرة إلى مأساة.

من جانب أخر لازلنا نرى في أحيائنا الشعبية ما يطلق عليه بـ “زمزم” وهو مظهر احتفالي إذ يبقى شغل الأطفال الشاغل طيلة اليوم هو التراشق بالمياه وسط الأحياء.

وتظل ذكرى عاشوراء مناسبة خاصة لدى المغاربة للتعبد والصيام وإعطاء الزكاة للفقراء والمحتاجين وهي العادة التي تسمى بـ “العشور” كما تعد عاشوراء فرصة لتجمع الأهل والأحباب وتخضير وجبات تقليدية من قبيل  “الكسكس” بسبعة أنواع من الخضر، و”التريد” والدجاج البلدي و”الرفيسة”، و”القديد والكرداس” الذين يحتفظ بهم من لحم أضحية عيد الأضحى.