أسبوع الصانعات التقليديات المغربيات بباريس
تتواصل بمدخل غرفة الفنون والحرف التقليدية ب Île de fran
ويندرج هذا المعرض الأول لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب في العاصمة الفرنسية في إطار اتفاقية الشراكة بين المنظمة المغربية غير الحكومية دار المعلمة وغرفة الفنون والحرف التقليدية في باريس. ويتعلق الأمر بالحلقة الأولى من سلسلة من الأنشطة والمبادلات بين الشريكين والتي تتخذ شعارا لها “الحرفيات المغربيات والحرفيات الباريسيات، المتحّداتُ بامتياز”. الصانعات التقليديات المغربيات
وكان المعرض قد بدأ مرحلته الافتتاحية خلال الفترة الممتدة ما بين 28 فبراير إلى غاية 5 مارس 2023، بشارع Boutiq
في هذا الاتجاه، تقول فوزية طلوت المكناسي ، رئيسة شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب دار معلمة ، “لقد تح اختيار 100 صانعة تقليدية من اثنتي عشرة منطقة بالمغرب للمشاركة في هذا الحدث المزدوج الذي سيعقد بباريس خلال شهر مارس 2023، من خلال اختيار دقيق لأجمل القطع التي صنعنها”.
من حهته، أكد فرانك كلير، مفوض المعرض والمسؤول بجمعية APPCMOF، أن هذا المشروع المتميز يأتي ببادرة من جمعية Paris Ȋle de France، ويمثل أفضل مناخ للصانعات التقليديات وللحرف اليدوية للنهوض بشكل أفضل بالمبادلات الثقافية والحرفية على الصعيد الدولي. مشيرا إلى أنه ومنذ العام 2012، تم تأطير هؤلاء الصانعات التقليديات من طرف المبدع اللامع في الموضة الفرنسية ايريك تيبوش، العضو الشرفي والمدير الفني لدار المعلمة.
هذا، ويعد أسبوع الصانعات التقليديات المغربيات في باريس فرصة لإبراز ما تم إنجازه في مجال الحقوق القانونية والاقتصادية والاجتماعية للنساء في المغرب بفضل الإرادة السامية والانخراط الشخصي لجلالة الملك محمد نصره الله.
يشار إلى أن شبكة الصانعات التقليديات دار المْعلمة، منظمة مغربية غير حكومية، تأسست في 30 ماي عام 2008 تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم التي ما فتئت تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة المغربية. وتعمل الجمعية وفق الرؤية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تعزيز القدرات الاقتصادية للصانعات التقليديات، حيث تضم خمسة آلاف صانعة ينتمين لمختلف الجهات الاثنتي عشرة بالمملكة المغربية.
وتسعى الجمعية وشركاؤها من خلال هذا التبادل الدولي، “الصانعات التقليديات المغربيات والصانعات التقليديات الباريسيات، متحدات بامتياز”، إلى إعداد أرضية للعلاقات الدولية في هذه القطاعات التقليدية في مجتمع متغير، حتى تبقى مهن الأمس واليوم دائما مهن الغد.