افتتاح وحدة اليقظة والتنسيق والتتبع لحالات الطوارئ والمستعجلات بالقدس
بتمويل من المملكة المغربية، قامت وكالة بيت مال القدس الشريف بافتتاح وحدة اليقظة والتنسيق والتتبع لحالات الطوارئ والمستعجلات في مستشفى المقاصد في المدينة المقدسة،.
وشهد افتتاح هذه الوحدة، التي تأتي ضمن ميزانية الوكالة المخصصة هذا العام لدعم قطاع الصحة ،حضور كل من محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، رفقة مدير مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، الدكتور عدنان فرهود، وعدد من الأطر الطبية الفلسطينية.
وبهذه المناسبة، أوضح محمد سالم الشرقاوي، أن إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، يأتي في سياق العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمدينة القدس ولأهلها المرابطين، ويترجم التزام الوكالة بتنفيذ تعهداتها المنصوص عليها في بروتوكول التعاون، الذي تم توقيعه في الرباط في شهر فبراير الماضي، بمناسبة زيارة وفد شبكة مستشفيات القدس الشرقية للمغرب.
كما أبرز أن وحدة اليقظة والتنسيق والتتبع ستُشكل مع المستشفى الميداني، عند تسليمه لاحقا لمستشفى الهلال الأحمر في القدس، دعامة لتسهيل التواصل بين فرق الطوارئ الميدانية وفرق الطوارئ في مستشفى المقاصد الخيرية، باعتبارها المؤسسة المرجعية لحالات الطوارئ والمستعجلات في القدس.
بدوره، أكد الدكتور عدنان فرهود، أن هذه الوحدة، التي تم تجهيزها بمنظومة معلوماتية للربط والتنسيق، وأجهزة الاتصال ويسيرها تقنيون تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي، ستعزز الأدوار التي تضطلع بها شبكة مستشفيات القدس الشرقية في الربط والتشبيك بين المستشفيات في حالات الطوارئ والمستعجلات.
وأعرب باسمه ونيابة عن أطقم المستشفى،عن مشاعر الامتنان للمملكة المغربية، ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بمستوى المنظومة الصحية المغربية، وبما شاهده من بنيات استشفائية وأطر طبية مغربية، خلال زيارته للمغرب مع وفد مستشفيات القدس الشرقية في شهر فبراير الماضي.
يُشار إلى أن بروتوكول التعاون الذي وقعته وكالة بيت مال القدس مع شبكة مستشفيات القدس الشرقية ومستشفى الهلال الأحمر في القدس يهدف إلى تنظيم دورات تدريبية في القدس أو خارجها لفائدة الأطر الطبية والإدارية المتخصصة في حالات المستعجلات والطوارئ ، عند الاقتضاء.
كما يرمي هذا البروتوكول إلى تنظيم زيارات لتبادل الخبرات بين الأطباء والأطر التمريضية والإدارية المختصة في حالات الطوارئ والمستعجلات من القدس إلى المغرب وإلى غيره من البلدان ، ووضع برامج مشتركة للتطوير المستمر للتقنيات ولمهارات الموارد البشرية وبرمجة لقاءات علمية مشتركة.
