المغرب

المنصة الرقمية لبرنامج “جسر التمكين والريادة” في جهة درعة تافيلالت

خلال لقاء ترأسته مؤخرا وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، بالمركب الثقافي والرياضي والاجتماعي أولاد الحاج بمدينة الرشيدية، تم إطلاق المنصة الرقمية لبرنامج “جسر التمكين والريادة” والتي تروم تسهيل التمكين الاقتصادي للنساء بجهة درعة – تافيلالت.

ويأتي إطلاق هذه المنصة تنفيذا لاتفاقية شراكة وقعت بين وزارة التضامن والتكامل الاجتماعي والأسرة وولاية جهة درعة تافيلالت ومجلس الجهة والمجالس الإقليمية بالجهة، المتعلقة بإنجاز برنامج تأهيل وتمكين النساء حاملات المشاريع والأشخاص في وضعية إعاقة بالجهة.

وتروم هذه المنصة الإلكترونية  تسهيل تسجيل النساء بجهة درعة- تافيلالت، من بينهن النساء في وضعية صعبة، في برنامج “جسر للتمكين والريادة”، ليتسنى لهن الاستفادة من المواكبة من مؤسسة التعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية، بتعاون مع مصالح أقاليم الجهة.

ويهدف هذا البرنامج، الذي يعد حجر الزاوية للاستراتيجية الجديدة “جسر” لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى تسهيل ولوج المرأة لسوق الشغل، وتطوير ريادة الأعمال النسوية عبر مواكبتها وتكوينها على المستوى الترابي بغية تحسين خبرتها ومهاراتها في مجال خلق المقاولة وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وبهذه المناسبة، أكدت عواطف حيار أن هذا البرنامج يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الواردة في الخطاب الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش، والتي تولي عناية فائقة للنهوض بوضعية المرأة المغربية.

وأضافت  حيار أن برنامج “جسر للتمكين والقيادة” يهدف إلى المساهمة في تنفيذ مخرجات النموذج التنموي الجديد الذي يؤكد على مكانة الجهة كأرضية أساسية لالتقائية السياسات القطاعية والتضامنية بين جميع الفاعلين، موضحة أن إطلاق هذه المنصة الرقمية يعد محطة جديدة في مسار ترسيخ أسس شراكة متينة بين الوزارة والفاعلين الترابيين بجهة درعة تافيلالت.

وأشارت إلى أن أهم الشراكات هي اتفاقية شراكة التي تحمع بين مكونات القطب الاجتماعي، لتنزيل برنامج جسر للتمكين والريادة، قصد المساهمة في تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء وإزالة كل الحواجز أمام المشاركة الاقتصادية للمرأة.

من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة درعة- تافيلالت، هرو أبرو، التزام هذه الهيئة المنتخبة بإنجاز برنامج “جسر للتمكين والريادة” وانخراطها بأشكال أخرى من الشراكة التي تهدف إلى تعزيز نظام الحماية الاجتماعية على المستوى الجهوي.

جدير ذكره أن هذا اللقاء تميز بإطلاق طلب إبداء اهتمام لاختيار جمعيات أو هيئات “حاضنات اجتماعية للإدماج الاجتماعي للمرأة” على مستوى جهة درعة تافيلالت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى