المغرب

عملية مرحبا 2024: فضاءات استقبال داخل وخارج المغرب

بميناء طنجة المتوسط للمسافرين انطلقت يوم امس الأربعاء عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج “مرحبا 2024 “، ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة توافدا مهما لأفراد الجالية المغربية الراغبين في قضاء عيد الأضحى المبارك بأرض الوطن إلى جانب عائلاتهم وذويهم. ولضمان مرور العملية في ظروف جيدة حرصت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تعبئة 1400 من أطر ومساعدات اجتماعيات وأطر طبية وشبه طبية،  كما أنها وضعت بمختلف نقط الاستقبال، داخل المغرب وخارجه بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، مجموعة من التدابير لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية أثناء مرحلتي الوصول والعودة من وإلى المغرب، وذلك بموازاة مع باقي الترتيبات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف المتدخلة في تنفيذ العملية.

وأوضح بلاغ المؤسسة أنه تم، داخل المغرب، تشغيل 18 فضاء للاستقبال بكل من موانئ طنجة المتوسط، وطنجة المدينة، والحسيمة، والناظور، وبمطارات الدار البيضاء محمد الخامس، والرباط سلا، ووجدة أنجاد، والناظور العروي، وأكادير المسيرة، وفاس سايس، ومراكش المنارة، وطنجة ابن بطوطة، وبباحات الاستراحة طنجة المتوسط، والجبهة، وتازاغين، وسمير المضيق، وكذلك بمعابر باب سبتة وباب مليلية.

كما قامت المؤسسة بفتح أربعة وعشرين (24) فضاء للاستقبال “مرحبا”، تقدم من خلالها خدمات المساعدة الاجتماعية والرعاية الطبية.

أما خارج التراب الوطني، فتتواجد مراكز الاستقبال “مرحبا” الستة على مستوى الموانئ الأوروبية: جنوة بإيطاليا، وسيت ومرسيليا بفرنسا، وألميريا، والجزيرة الخضراء، وموتريل بإسبانيا.

ويتم تعزيز الخدمات الإنسانية بتوفير مداومة يسهر عليها مكتب التنسيق المركزي المتواجد بمدينة الرباط، والذي يعمل تحت إشراف المؤسسة، حيث يقوم هذا المكتب بالمساعدة الهاتفية، كما يتتبع السير اليومي للعملية ويتأكد من معالجة جميع الطلبات بشكل صحيح.

وإضافة إلى مجموع الخدمات بمناطق العبور، وضعت المؤسسة رقما أخضر مجانيا رهن إشارة مغاربة العالم، إلى جانب تعبئة المكتب المركزي للتنسيق، والذي يجمع ممثلين عن كل المؤسسات الحكومية والمصالح الإدارية، من أجل الاستجابة بصورة عاجلة وتسوية كل المشاكل التي قد تعترض مغاربة العالم والبحث عن حلول لها.

يذكر أن عملية مرحبا خلال العام الماضي شهدت استقبال ما يفوق 3 ملايين و 126 ألف مغربي من مختلف أنحاء العالم، وتتوقع مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن يكون “التوافد استثنائيا” هذه السنة أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى