سينما

مهرجان كان يستعين بالذكاء الاصطناعي

بعد اقتحامه لمختلفالمجالات، تُستخدم مجموعة من الابتكارات التكنولوجية الحديثة، كالذكاء الاصطناعي ورمز الاستجابة السريعة، في التدابير الأمنية المتخذة خلال الدورة السابعة والسبعين لـ”مهرجان كان السينمائي”.

وستُختبَر إجراءات أمنية جديدة خلال مهرجان هذه السنة ، تزامناً مع وصول خطة التأهب الأمني في فرنسا إلى أقصى مستوياتها، مع اقتراب انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

ويؤكد رئيس البلدية دافيد لينار، في هذا الصدد، لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه يمكن اعتماد “الوسائل التكنولوجية الإضافية للمراقبة” بفضل “القانون المتعلق بدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024”.

وفي سياق ذلك، توضح بلدية مدينة “كان”، أن فعاليات المهرجان ستخضع بين 14 و25 ماي الجاري، للمراقبة بواسطة 17 “كاميرا مراقبة بالفيديو تعمل بالذكاء الاصطناعي”، ترقبا لحضور مجموعة من النجوم والجماهير التي ستحاول إلقاء نظرة عليهم و4500 صحافي معتمد.

وعلى سبيل التجربة، رُكبت الأجهزة في محيط المبنى الذي سيحتضن فعاليات المهرجان، وهو عادة أكثر مكان خاضع للمراقبة باعتباره مقر عرض الأفلام والمكان الذي يستقبل أبرز النجوم العالميين، ومن بينهم هذا العام فرانسيس فورد كوبولا وجورج لوكاس وإيما ستون وسيلينا غوميز وكاترين دونوف وديمي مور.

وستسمح هذه الأجهزة لمركز الحماية المُدنية التابع للبلدية برصد أي تحركات أو تصرفات مشبوهة أو خطرة، أو المساعدة في اكتشاف أي طرود مرمية أو أسلحة أو تحرك بين الجمهور.

ومن أجل تعزيز فعالية النظام الأمني، ستتصل الكاميرات بـ”شبكة حماية هي الأكبر في فرنسا”، والتي تضم 884 كاميرا، أي ما يعادل “كاميرا واحدة لكل 84 مقيماً”.

ومن بين التقنيات الداعمة الأخرى، 462 زر اتصال بالطوارئ متصلة مباشرة بوحدة المعالجة المركزية، نشرتها البلدية بطريقة رائدة في الأماكن العامة وداخل المدارس ودور الحضانة والمباني والمرافق العامة ودور العبادة والشركات.

وستُعتمد مثلا، على شاطئ ماغنوم أمام فندق “جي دبليو ماريوت”، الذي استضاف الأمسيات الخاصة بثلاثة أفلام فازت بالسعفة الذهبية، رموز استجابة سريعة، ما يعني أن على الجميع الحصول على تصريح مسبق لأسباب أمنية”، وفق ما أفاد به المسؤول الإعلامي فريديريك أنري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى