في خطوة تُبرز دعم الحكومة للمواهب النسائية وتمكين المرأة في مختلف المجالات، فتحت وزارة الشباب والثقافة والتواصل باب الترشيح للدورة الرابعة من جائزة “مبدعات”، تزامناً مع الاحتفال العالمي بالمرأة في 8 مارس من كل عام.
جائزة “مبدعات”: دعم وتمكين للمواهب النسائية
وتهدف جائزة “مبدعات” إلى تسليط الضوء على الإنجازات والقدرات الفريدة للنساء الموهوبات في المملكة، حيث تُتاح الفرصة لجميع النساء من مختلف الأعمار والأقاليم للتنافس في ثلاث فئات رئيسية وهي العزف، وصلام – راب، والتعبير الجسدي.
وتعكس هذه الفئات تنوع المواهب وتعدد أوجه الإبداع لدى المرأة المغربية، مما يسهم في تعزيز الوعي بأهميتها في المشهد الثقافي والفني.
تفاصيل الجوائز وشروط المشاركة
وتأتي الجائزة بقيمة مالية إجمالية تصل إلى ستين ألف درهم للفائزة بالرتبة الأولى في كل فئة، بينما تُمنح المكافآت المالية للحاصلات على المراتب الثانية والثالثة بقيم أربعين ألف وعشرين ألف درهم على التوالي.
ويُطلب من الراغبات في المشاركة تقديم مقطع فيديو يبرز إبداعاتهن في إحدى الفئات الثلاث، حيث سيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم متخصصة.
ويمكن للمشاركات تقديم مقاطع الفيديو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة على الرابط التالي: https://moubdiaat.ma/ .
أهمية الجائزة ودورها في دعم المرأة
وتمثل جائزة “مبدعات” منصة مثالية لتشجيع المرأة المغربية على إبراز مواهبها في المجالات الفنية المختلفة، وتوفير الفرصة لهن للتنافس والتميز على مستوى محلي وإقليمي.
ويعكس هذا الحدث حرص الوزارة على تعزيز رؤية المملكة في دعم الإبداع والابتكار، بما يتماشى مع برامج التمكين الوطني.
من الجدير بالذكر أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات هو الثامن من أبريل المقبل، مما يشكل فرصة ذهبية لكل مغربية تمتلك موهبة وإبداعاً لتكون جزءاً من هذه المبادرة الوطنية.

تعزيز التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
ومن أجل الوصول إلى أكبر عدد من المواهب وتعزيز التفاعل، تُشجع الوزارة المشاركات على نشر تجربتهن وإبداعاتهن عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاقات الرسمية للجائزة.
هذا النهج لا يساعد فقط في زيادة الانتشار، بل يوفر أيضاً منصة تفاعلية تسهم في بناء مجتمع من المبدعات يتبادلن الخبرات والتجارب.
هذا، وتُعد جائزة “مبدعات” مثالاً على الجهود المبذولة في دعم المرأة المغربية وتمكينها من التعبير عن إبداعها في مجالات متعددة، مما يساهم في تعزيز مكانتها في المجتمع السعودي وفي العالم الثقافي والفني.