أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل النسخة الجديدة من البوابة الوطنية Maroc.ma، التي تمثل منصة رقمية حديثة تهدف إلى توفير المعلومات الرسمية والخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين الأجانب والشركات وزوار المغرب.
تحديث شامل لتعزيز تجربة المستخدم
وبحسب بلاغ الوزارة، تندرج هذه النسخة الجديدة ضمن استراتيجية التحول الرقمي التي تعتمدها الحكومة لتعزيز الشفافية وتسهيل الوصول إلى المعلومات الرسمية.
وقد تم إعادة تصميم البوابة بالكامل لتقديم تجربة مستخدم أكثر سلاسة من خلال واجهة حديثة، إضافة إلى نظام تصفح متطور يسمح بالتنقل بسهولة بين مختلف أقسام الموقع.
وتأتي النسخة الجديدة من البوابة الوطنية Maroc.ma بتحديثات شاملة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتعزيز التفاعل الرقمي.
وتم تطوير تصميم حديث ومتجاوب يتيح تصفحًا سلسًا عبر مختلف الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مما يسهل الوصول إلى المعلومات والخدمات الحكومية.
كما تم دمج مساعد افتراضي (ChatBot) يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ليقدم دعمًا فوريًا للمستخدمين عبر الإجابة على استفساراتهم بذكاء وتفاعلية.
إضافة إلى ذلك، تتضمن البوابة أدوات تفاعلية متطورة تتيح للمستخدمين البحث بسهولة عن المعلومات الرسمية والمحتوى الرقمي المتنوع، مما يعزز من كفاءة التواصل الحكومي الرقمي.
ولا تقتصر التحديثات على الجوانب التقنية فحسب، بل تشمل أيضًا إثراء المحتوى الرقمي، حيث تقدم البوابة معلومات شاملة حول الهوية المغربية، من خلال تسليط الضوء على الرموز الوطنية، والتاريخ العريق، والتراث الثقافي الغني للمملكة.
كما توفر لمحة عن القطاعات الاقتصادية الواعدة، والمشاريع الاستراتيجية، والإصلاحات الكبرى التي تشهدها البلاد، إضافة إلى تغطية للأخبار الوطنية والدولية، وتقديم معلومات تاريخية حول الأحزاب السياسية المغربية.
وبفضل هذه التحسينات، أصبحت Maroc.maنافذة رقمية حديثة تواكب التطورات التكنولوجية، وتضمن تواصلًا أكثر شفافية وفعالية بين الحكومة والمواطنين
نحو تواصل رقمي أكثر كفاءة وشفافية
ويأتي تحديث البوابة الوطنية في إطار رؤية الوزارة لتعزيز التواصل الرقمي، حيث يتمحور حول تقديم خدمات مبتكرة تواكب التحولات التكنولوجية، مع التركيز على إيصال المعلومات الدقيقة بطريقة سهلة وسريعة.
Maroc.ma …نافذة رقمية على المملكة
من خلال هذه التحديثات، يعزز Maroc.ma موقعه كمنصة رقمية أساسية للمواطنين والمقيمين والزوار، مما يجعله مرجعًا موثوقًا للحصول على المعلومات الرسمية والخدمات الحكومية، في إطار رؤية حديثة قائمة على الشفافية والابتكار والتفاعل مع الجمهور.