أخبار

مراكش: “الثعبان” و”أولي غاسمان” في متحف إيف سان لوران

-فرح-

بعنوان “الثعبان” الذي يوضح فن السكان الأصليين لأستراليا و”أولي غاسمان”،  يحتضن متحف “إيف سان لوران” بمراكش معرضين فنيين إلى غاية 28 يناير المقبل.

وأفاد بلاغ لمؤسسة حديقة ماجوريل أن معرض “الثعبان” يعد أول معرض من نوعه يتم تنظيمه في المغرب لفن السكان الأصليين في أستراليا، ويركز على الأعمال الفنية التي يلعب فيها الثعبان دورا رئيسيا.

ويعتبر الثعبان واحدا من الرموز الأسطورية الأقدم والأكثر انتشارا في العديد من الثقافات حول العالم. وفي ثقافة السكان الأصليين لأستراليا، يعد الثعبان، وبشكل أكثر تحديدا، ثعبان قوس قزح، من المخلوقات الأكثر أهمية.

كما يقدم هذا المعرض العديد من الأعمال لفنانين من السكان الأصليين لأستراليا بما في ذلك أعمال إميلي كام كنغواري وجون ماورندجول وروفر توماس الذين اختاروا الثعبان كموضوع فني.

وبخصوص معرض “أولي غاسمان”، فتشير مؤسسة حديقة ماجوريل إلى أن أعمال إيف سان لوران وبيير بيرجي كانت مصدر إلهام غني لغاسمان.

وقام غاسمان، وهو مهندس معماري وفنان عصامي ولد في ألمانيا عام 1947 ، برسم الحدائق والديكورات الداخلية لفيلا الواحة ، وفيلا دار السعادة، ومتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية، وحديقة ماجوريل. وقد أنتج ما يقرب من 100 عمل ، منها 22 معروضة في هذا المعرض.

كما رسم “غاسمان” مكاتب إيف سان لوران وبيير بيرجي في شارع مارسو في باريس، ولا سيما إنشاء إفريز بانورامي كبير بالقلم والحبر للاستوديو الأسطوري الخاص بالأزياء الراقية لإيف سان لوران”.

جدير بالإشارة أن متحف “إيف سان لوران”، المتواجد بالقرب من الحديقة التاريخية “ماجوريل” ذائعة الصيت، يشكل فضاء مواتيا للمولعين بالموضة والفن ولجمهور واسع يطمح إلى اكتشاف أعمال إيف سان لوران.

وشيدت هذه المعلمة، المخصصة للمبدع مصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران الذي عُرف بولعه وعشقه لمدينة مراكش التي شكلت مصدر إلهام له في إبداعاته منذ حلوله بها سنة 1966 ، على مساحة تقدر بأربعة آلاف متر مربع.

وهو أكثر من مجرد متحف عادي حيث يضم فضاء دائما لعرض أعمال هذا المصمم الشهير على مساحة 400 متر مربع ، ومعرضا مؤقتا على مساحة 150 متر مربع وصالة للعرض تتسع ل130 مقعدا ومكتبة تشتمل على حوالي 5 آلاف إصدار تُعنى بمجالات الأدب والشعر والتاريخ والجغرافيا العربية الأندلسية والثقافة الأمازيغية وأعمال إيف سان لوران المرتبطة بالموضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى