توزيع 600 كتاب ضمن مبادرة “تبنَّ مكتبة”
وشملت المبادرات توزيع 600 كتاب للأطفال، ضمن إطار مبادرة تبنَّ مكتبة. وتم تخصيص 400 كتاب لأربع مكتبات متنقلة، تحتوي كل منها على 100 كتاب باللغة العربية، تم تقديمها إلى مؤسسات تعليمية وجمعيات محلية. كما تم إهداء 200 كتاب للفائزين بجائزة “شبكة القراءة بالمغرب”.
جلسة قرائية تفاعلية وزيارة رسمية بقيادة الشيخة بدور القاسمي
وتوّجت المؤسسة برنامجها في المملكة المغربية بزيارة رسمية إلى مدرسة مولاي علي الشريف الابتدائية في الرباط، ترأستها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة كلمات.
وقدمت خلال الزيارة جلسة قرائية تفاعلية للتلاميذ، استعرضت خلالها فصولًا من كتابها بيت الحكمة، الذي يتناول تاريخ الحضارة العربية ومكانة المعرفة في تطورها.
واختُتمت الجلسة بإهداء الأطفال نسخًا من الكتاب، إلى جانب مكتبة متنقلة تضم 100 كتاب باللغة العربية.
بدور القاسمي: “نمنح الأطفال أدوات للحلم”
وعبّرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن فخرها بهذه المبادرات، مؤكدة أن المؤسسة لا تكتفي بتوفير الكتب، بل تمنح الأطفال “أدوات للحلم، ونافذة تطل على عالم أوسع من الممكنات”.
وأضافت: “نحن نؤمن في مؤسسة كلمات أن بناء مجتمعات مستنيرة يبدأ من الاستثمار في الطفل، لأنه الاستثمار الأصدق في مستقبل أفضل.”
أنشطة ثقافية في مدن مغربية مختلفة
وشملت أنشطة المؤسسة كذلك تنظيم زيارات ميدانية إلى مدارس وجمعيات، من بينها جمعية “أساس” في مدينة إفران، حيث تم تقديم مكتبة متنقلة تحوي 100 كتاب للأطفال.
كما نظمت المؤسسة جلسات قرائية وورش تفاعلية، هدفت إلى تعزيز حب القراءة وتشجيع الأطفال على التفاعل مع الكتاب بشكل إبداعي.
حضور لافت للشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب
وتحل إمارة الشارقة هذا العام ضيف شرف على المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، حيث تقدم برنامجًا غنيًا يضم أكثر من 50 فعالية ثقافية، تشمل أمسيات شعرية، ندوات فكرية، ورش عمل للأطفال واليافعين، ولقاءات مهنية تجمع ناشرين من الإمارات والمغرب.
وتشارك في فعاليات المعرض أكثر من 18 مؤسسة ثقافية وأكاديمية إماراتية، تعرض مئات الإصدارات، بما يعزز فرص التعاون في مجالات الترجمة، والنشر، والتوزيع المشترك.
أنشطة موجهة للفئات الناشئة
وحرصًا منها على دعم الفئات الناشئة، تنظم الشارقة بالشراكة مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومبادرة كان يا ما كان، سلسلة أنشطة تفاعلية تستهدف الأطفال، وتهدف إلى ترسيخ حب القراءة والتعريف بالتراث الإماراتي من خلال أدوات بصرية حديثة وأساليب تعليمية مبتكرة.