أخبار

النسخة الثانية من المهرجان الدولي للسينما المستقلة

بعد نجاح النسخة الأولى التي أقيمت بصيغة افتراضية على الأنترنت، من المرتقب أن تستضيف الدار البيضاء، النسخة الثانية للمهرجان الدولي للسينما المستقلة، خلال الفترة الممتدة ما بين 2 و 7 يونيو 2023.

وسيكون عشاق السينما في الدورة الثانية من المهرحان، على موعد مع أزيد من 40 فيلما من مختلف أنحاء العالم، تم انتقاؤها بعناية فائقة من طرف لجنة متخصصة، وفقا لسلسلة من المعايير السينمائية الصرفة.

ويضم برنامج العروض مسابقة للأفلام الروائية الطويلة، يتبارى على جوائزها 12 فيلما من إنتاج 16 دولة هي فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، كندا، جورجيا، روسيا، البرتغال، إيران، قطر، السعودية، البحرين، العراق، سوريا، لبنان، فلسطين والمغرب الدولة المنظمة.

وتتنافس أفلام المسابقة الروائية الطويلة على 7 جوائز هي: الجائزة الكبرى المسماة «جائزة أنفا الذهبية للفيلم الطويل»، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزتي التشخيص ذكورا وإناثا، فضلا عن جائزة السينماتوغرافيا الخاصة بالمهرجان. ويترأس لجنة التحكيم المنتج الفرنسي ألان ديبارديو Alain Depardieu  بمساعدة السينمائية الألمانية كارين شيل، والمخرج الفرنسي مانويل سانشيز، والكاتبة المغربية غيثة الخياط، والمخرج المغربي لحسن زينون.

كما يتضمن مهرجان السينما المستقلة، مسابقة للأفلام القصيرة يتبارى على جوائزها 16 فيلما قصيرا، بالإضافة إلى فرجات لعروض سينمائية مختارة للأفلام الوثائقية الطويلة تتضمن 12 فيلما، وتقود لجنة تحكيمها المخرجة المغربية خولة أسباب بنعمر، بمساعدة الناقدة جوديث سيرس، والفنانة سناء أسيف.

وستشهد الدورة الثانية من المهرجان، عقد ندوة محورية حول «التجربة المزدوجة للأخوين الدرقاوي». وماستر كلاس مع المنتج ألان ديبارديو Alain Depardieu، وآخر مع المخرج مانويل سانشيز، مع تنظيم مختبر تكويني لمساعدة المخرجين الشباب في صناعة فيلمهم من الفكرة إلى العرض، بشراكة مع «صحر لاب» تحت إشراف المخرج المغربي حكيم بلعباس.

وحسب المنظمين، فإن بهذا التصور والرؤية والبرمجة النوعية في الشكل والمضمون يحتفي المهرجان الدولي للسينما المستقلة، بالمدينة الأنتربول صاحبة الروح الخاصة، والتي نعتت بالعاصمة الاقتصادية التي شكلت وجدان جيل بأكمله.

واعتبر حمادي كيروم، مدير المهرجان الدولي للسينما المستقلة بالدار البيضاء، أن تنظيم الدورة الثانية من المهرجان بعد الدورة الأولى التأسيسية يعني استمرارية هذه التظاهرة السينمائية ذات الطابع الدولي، مؤكداً أن المهرجان يحاول أن يحافظ على اختياراته الفنية والتي تتمثل في أفلام عالية الجودة وتتميز بروح المغامرة والجدة في الطرح وتحدث تأثيرا شعوريا وإنسانيا غير عادي لدى المتلقي.

أما بخصوص اختيار الأخوين مصطفى وعبدالكريم الدرقاوي للاحتفاء بتجربتهما في ندوة رئيسية ومحورية ضمن فعاليات المهرجان، فقال كيروم إن الطاقم المشرف على المهرجان أراد من خلال هذا الاختيار أن يضفي نكهة “بيضاوية” بالنظر إلى ارتباط الدارالبيضاء كفضاء بتجربتهما السينمائية وأن يكون هنا كرابط يربط بين الأجيال السابقة والصاعدة في المجال، وفي الاهتمام بالدار البيضاء كفضاء وموضوع للإبداع الفني والسينمائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى